حكم تارك الصلاة / طارق حميش

فتركها خطيئة كبيرة، وقد ورد ،ρ الصلاة عماد الدين وهي الركن الثاني منه وهي قرة عين الحبيب المصطفى في تاركها وعيد شديد، واختلف العلما في حكمه، من مكفّر له وغير مكفر، وقد كثر من يترك الصلاة من المسلمين في ذا الزمان، مما جعل الباحث يرنو لكتابة بحث قليل الأوراق مثير للأشواق تَُلّ للأذواق بثوب الفقه المقارن تاولا جمع الآرا ونقاشها والترجيح بينها، حيث اتبع المنهج الاستقرائي باستقرا آرا الفقها وأدلتهم ، وكذ ا المنهج التحليلي ببيا ن وج ه الدلال ة ومناقشتها ، مختتم ا بالمنهج الاستنباطي الذي يظه ر في الخلوص إلى القول الذي يصلح التمع الإسلامي، ومنه نتائج البحث التي تكمن في كون تارك الصلاة تاونا لا يعد من المرتدين بل لا يزال في حيّز المسلمين، كما استنتج الباحث أنه لا خلاف بين المسلمين في أن من رآى بريق السيف يلمع فوق رأسه وهو لا يزال مصرا على عدم الصلاة، أنه لم يعد مسلما. وقد قُسّم البحث إلى مبحث أول تمهيدي، ومبحث ثان في مفهوم الصلاة، ومبحث ثالث في حكم تارك الصلاة، وجا الختم بنتيجتين مهمتين، والحمد لله أولا وآخرا